لا خرق حكومي قريب في لبنان وسوناطراك تعود بشروطها.. وإلاَّ العتمة…
أوردت صحيفة الجمهورية بشأن التشكيل الحكومي في لبنان بأن الرئيس المكلّف سعد الحریري يجد نفسه في وضع لا یُحسد علیه، فهو من جهة لا يستطيع الموافقة على حكومة بشروط ثنائي العهد وحزب الله لا تحظى بالدعم الدولي الذي يتيح له جلب المساعدات من أجل وقف الإنهيار، فيما هذا الثنائي من جهة ثانية لن يتهاون حكومياً بعد العقوبات الأميركية. وهذا التناقض بين رغبة الرئيس المكلّف ورغبة الثنائي لا يبدو أنه سينتج حكومة، وفي المقابل لا يبدو الرئيس الحريري في وارد الإعتذار في هذه المرحلة في ظلّ غیاب البدائل، وبالتالي إذا لم يطرأ أي تطور أو حدث فإنّ البلاد تكون قد دخلت في ستاتيكو طويل من الفراغ، تحت عنوان لا تشكیل ولا إعتذار.
هذا وبقي الجمود أمس متحكماً بالاتصالات الجارية في شأن تشكيل الحكومة بعد اللقاء السادس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحریري، الذي لم يكشف عن مضمونه أي شيء سوى التوصيف التقليدي المعتمد بأن الجو إيجابي، وأنّ التأليف يجري في تأنٍ، من دون الإشارة الى الطروحات المتبادلة بين الرجلين والتي تتغيّر من أسبوع الى آخر من دون أن يفض إلى أي نتيجة.