لا خرق حكومي قريب في لبنان وسوناطراك تعود بشروطها.. وإلاَّ العتمة…
المحرر السياسي
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم بأن الإدارة الأميركية تعرقل تأليف الحكومة وهو ما أدَّى لتوقف المفاوضات وإنعدام الحلول الداخلية،حيث يقف رئيس الحكومة المكلَّف سعد الحريري مكبّلاً وغير قادر على الإعتذار أو التأليف، في حين رفع رئيس التيار الوطني الحر تحديه ومطالبه في وجه الإدارة الأميركية مؤكداً مرة أخرى تحالفه الوثيق مع حزب الله
فالزيارة القصيرة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لقصر بعبدا للتباحث بشأن الموضوع الحكومي، لا جدوى لها نتيجة الدوّامة التي أدخل الحريري نفسه طوعاً فيها كما ذكرت الصحيفة،فبات كمن يفتش عن نشاطات يملأ بها وقته. لذلك، كل المؤشرات تشير الى أن فرص تأليف الحكومة منعدمة، وهو ما أبلغته به السفيرة شيا برفض بلادها تمثيل حزب الله في الحكومة، مباشرة أو عبر ما يسمى بالإختصاصيين.
لذلك يبدو الحريري مرتبكاً لا هو قادر على التأليف وليس في إستطاعته الإعتذار لينضمّ الى قافلة الذين سمّاهم وأسقطهم بنفسه. ليبقى الحل الأفضل له حتى اليوم هو شراء المزيد من الوقت ومضاعفة رهاناته الخارجية.
في موازاة ذلك، رفع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التحدّي مجدداً في وجه الولايات المتحدة معلناً إستعداده لترك الحياة السياسية إذا ثبُتت عليه أي تهمة فساد، ولفت خلال مقابلة على قناة «العربية ــــ الحدث» السعودية أنه كان متحوطاً لإحتمال نشر محاضر اللقاءات بينه وبين الأميركيين، وكلما كان يتكلم كان يفكر بويكيليكس. ووصف قول السفيرة الأميركية أنه وعد بفك التحالف مع حزب الله بشروط، بأنها محاولة فاشلة لدق إسفين بين التيار الوطني وحزب الله.